في فضل سورة الفاتحة
صفحة 1 من اصل 1
في فضل سورة الفاتحة
في فضل سورة الفاتحة
الفاتحة سورة فضلها كبير، وقدرها عظيم، ومعانيها جليلة، وهداياها واسعة، أحكمها الله غاية الإحكام فأوضع فيها مضمون الرسالة، وجعلها فاتحة الكتاب وفاتحة كل خير فكانت أعظم سورة يقرأ بها في كل ركعة من الصلاة.هي أعظم سورة، وأفضل سورة، وخير سور القرءان وأم القرءان ليس في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرءان مثلها.
هي النور التي أوتي نبينا محمد ولم يؤته أحد غيره، ما من أحد قرأ بحرف منها إلا أعطيه، وأنها الراقية الكافية التي لا تتم صلاة عبد ولا تقبل إلا بها.
من الأحاديث الصحيحة الواردة في فضلها:
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’أم القرءان هي السبع المثاني، والقرآن العظيم‘‘.
2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيصا من فوقه، فرفع رأسه فقال: ’’هذا باب السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم‘‘، فنزل منه ملك فقال: ’’هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم‘‘ فسلم وقال: ’’أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لت تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته‘‘.
ومن الأحاديث الواردة في فضلها والتي لا تصح:
1- ((أم القرءان عوض عن غيرها، وليس غيرها منها عوض)).
2- ((فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن)).
مريم بلبصير- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 01/09/2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى