المقيد و المطلق

المقيد هو ما دل على حقيقة بقيد ليس استغراق للافراد وليس شائعا للجنس نحو اذا جاءك مسكين فاكرمه او اول مسكين فاكرمه.
المطلق يجوز ان يعمل بحكمه في اي فرد من الافراد الا اذا قيد بحكم
اذا كان الحكم مختلفا فلا يصح حمل المطلق على المقيد مثال لا يحمل في كفارة القتل على المطلق في كفارة الظهار ، ففي كفارة القتل من لم يجد الرقبة المؤمة ولا الصدقة فلا يحمل على الاطعام والسبب اختلاف الحكم.
قول الرسول في الحديث: لا يمسن احدكم ذكره بيمينه قيد بالحديث : لا يمسن احدكم ذكره بيمينه وهو يبول الحالة هذه تسمى اتحاد الحكم واتحاد السبب هنا نحمل المطلق على المقيد
اذا اتحد الحكم واختلف السبب مثلا كفارة الظهار وكفارة القتل الخطا هنا اتحد الحكم واختلف السبب فهنا اختلاف بين اهل العلم جمهور من العلماء قال بحمل المطلق على المقيد لان كلام الشارع يضم بعضه الى بعض فلذلك يحمل المطلق على المقيد.
العام يستغرق جميع الأفراد المطلق يصدق على اقل من صنف، واذا تعارض المطلق مع المقيد فلا يخلو من 3 صور:
1-اتحد الحكم والسبب يحمل المطلق على المقيد
2- اختلف الحكم فلا يحمل المطلق لى المقيد
3- اتحاد الحكم واختلاف السبب يحمل المطلق على المقيد.
المجمل والمبين
النصوص الشرعية تنقسم إلى نوعين: قسم مبين واضح بين لا اشكال فيه مثل قوله تعالى:﴿ تلك عشرة كاملة﴾ هذا في كفارة من ترك واجبا من واجبات الحج فلم يستطع الهدي فيصوم 10 أيام، عشرة هذه معناه بين.
قد يكون النص لا يتحمل غير المذكور مثلا قوله عشرة ظاهر يدل على المعنى، قوله تعالى واتوا حقه يوم حصاده ما معنى الحق ؟ ياتينا معناه في قوله صلى الله عليه وسلم في ما سقت السماء ، فهذا لفظ مجمل غير معلوم معناه. المثال الثاني يعتبر من انواع الكلام المجمل حيث جاء حديث اخر بين المقدار.
قد ياتي اللفظ مجمل والسبب انه يتردد بين معنيين كقوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء القروء هذا قد يراد بها الحيض او الطهارة.
قد يحتمل الحيض او يحتمل الطهارة فنحتاج الى دليل يبين لنا القصد.
مثال اخر: واقيموا الصلاة
ما هي صفة الصلاة تحتاج دليل هنا تاتي السنة القولية والعملية موضحة ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : ”صلوا كما رأيتموني اصلي“.
اذن المجمل هو الذي يتوقف فهم المراد منه على غيره.
هذا بعض ما اخذناه في شرح أصول الفقه بتاريخ: 18 أبريل 2018.