أكاديمية رياض الجنة للعلوم الشرعية الخاصة بالأخوات


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أكاديمية رياض الجنة للعلوم الشرعية الخاصة بالأخوات
أكاديمية رياض الجنة للعلوم الشرعية الخاصة بالأخوات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفريغ الدرس الأول من شرح كتاب الأجرومية

اذهب الى الأسفل

تفريغ الدرس الأول من شرح كتاب  الأجرومية Empty تفريغ الدرس الأول من شرح كتاب الأجرومية

مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 30, 2016 3:53 pm

بسم الله الرحمان الرحيم
دورة الاجرومية
للشيخ أبو أحمد شحاته شريف
أكاديمية رياض الجنة
تفريغ الطالبة نهاد أم أسوة
درس الاول: باب الكلام و أقسامه
مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على الرسول الله وعلى اله وصحبه ومن إهتدى بهداه
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم سبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
وبعد:
لا يرتاب الإنسان أن العلم فضله عظيم خاصة علم الكتاب والسنة وذلك لأن الله سبحانه بين ذلك في كتابه الكريم فقال شهد الله انه لا اله إلا هو والملائكة وألو العلم قائما بالقسط لا اله إلا هو العزيز الحكيم.
ويكفي هذا شرفا لأهل العلم دون غيرهم، فهذه تزكية من الله جل جلاله لأهل العلم،حيث قرن شهادتهم بشهادته سبحانه وتعالى وقرنها بشهادة ملائكته الكرام البررة عليهم السلام.
فهو سبحانه استشهد على أجل مشهود وهو وحدانيته سبحانه وتعالى بنفسه، ثم بملائكته الكرام البررة، ثم بأهل العلم العاملين بعلمهم،  فكأنه سبحانه وتعالى شهد لنفسه  بالتوحيد على ألسنتهم، وأنطقهم بهذه الشهادة فكان هو سبحانه الشاهد بها لنفسه، إقامة وتعليما وهم الشاهدين بها له إقرارا واعترافا وتصديقا وإيمانا، والعلماء هم ورثة  الأنبياء.
كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم،إن العلماء هم ورثة الأنبياء وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما،وإنما ورثو العلم فمن أخذه اخذ بحظ وافر،
ولهذا يقول ابن القيم :رحمه الله تعالى والجهل داء قاتل وشفائه أمران في التركيب متفقان  نص من القران أو من سنة وطبيب ذاك العالم الرباني،
ويقول أيضا في نونيته
العلم قال الله قال رسوله ***** قال الصحابة هم أولوا العرفان،
فلذالك كان العلماء رحمهم الله سبحانه وتعالى يعتنون بالمتون العلمية المتعلقة بالكتاب والسنة وما يتصل بهما عناية بالغة سواء كان حفظا أو فهما أو تأليفا أو شرحا، وكانوا يلزمون الطلاب العلم بحفظها وفهمها، وتكمن أهمية المتون في ضبط العلم في أي فن من فنون العلم، حيث قال العلماء رحمهم الله إن من حفظ المتون فقد حاز الفنون.
وقال الشيخ العلامة ابن الجزري رحمه الله تعالى.
وبعد فالإنسان ليس يشرف****** إلا بما يحفظه ويعــــــرف
ويقول الرحباني =  فاحفظ فكل حافظ إمام
وكان العلماء وما زلوا يؤلفون المتون العلمية في شتى العلوم على حسب مستويات طلبة العلم فمنهم من يؤلف للمبتدئين ومنهم من يؤلف للمتوسطين والمتقدمين في طلب العلم ومنهم من يؤلف لجميع المستويات.
ومن هذه العلوم المفيدة المهمة علم النحو له صلة وثيقة بكتاب الله تعالى، فلذالك نظم العلماء فيه الكثير من المتون ومن هذه المتون متن الاجرومية  لابن آجروم رحمه الله تعالى هذا المتن متن الاجرومية وضعه رحمه الله تعالى للمبتدئين في هذا العلم وهو علم النحو.
وعلم النحو علم شريف من علوم الوسائل يتوصل به إلى شيئين هامين :
الامر الأول: هو فهم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فان فهم كثير منهما يتوقف على معرفة علم النحو.
الأمر الثاني: هو إقامة الإنسان لسانه على اللسان العربي الذي نزل به القران الكريم لذلك كان فهم النحو أمر هام جدا ولكن كما قبيل النحو أوله صعب وآخره سهل.و قد مثل بعضهم النحو أنه مثل بيت من قصب وبابه من حديد
يعني أنه الباب من حديد ومن داخله من قصب فيصعب الدخول إليه من الباب لكن إذا دخلت إليه سهل سهل عليم كل شيء، ولهذا ينبغي للإنسان إن يبدأ علم النحو بالأسهل فالأسهل حتى  يسهل عليه الباقين يعني يتعلم الأساسيات والمبادئ حتى يسهل عليه باقي  الأبواب،والعبرة كما قال شيخنا الشيخ محمد ابن العثيميين رحمه الله: حيث كان يقول لا عبرة لمن قال بأن النحو صعب،كان يقول بأن هذا ليس بصحيح أي أن بعضهم نظم بيتا
فقال: النحو صعب طويل سلمه إذا ارتقى فيه الذي لا  يفهم أراد أن يعرب فيعجم، ولذلك كان الشيخ رحمه  كان يقول رداً علي من قال ذلك : النحو سهل قصير سلمه  
متن الاجرومية كتاب صغير في النحو ولكنه مبارك جامع مقسم سهل نصح به أهل العلم كل مبتدأ في هذا العلم، فكان يبدأ به قبل إن يبدأ  بالكتب الكبار مثل الألفية وغيرها
فما هو علم النحو؟
علم النحو: يطلق علم النحو في اللغة على معاني عدة، يطلق على الجهة، وعلى المثل ،وعلى الشبيه، وعلى الناحية التي تقصد إليها، تقول ذهبت إلى فلان أي جهته، وتقول أحمد نحو علي أي شبيهه ومثله،
أما علم النحو في اصطلاح علماء النحو فهو علم بالقواعد التي يعرف بها أحكام  أواخر الكلمات العربية،
ونذكر لكم أولاً  المبادئ التي يذكرها العلماء في كتبهم وهي المبادئ العشرة،لكل علم
والتي نظمها بعضهم في هذه الأبيات :
إن مبادئ كل علــــــم عشـــــــــرة        الحد والموضــــــــوع ثم الثمـــــــــــرة    
ونسبة وفضــــــله والواضــــــــــــع       والاسم ولاستمداد حكــــــــم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفــــى           ومن درى الجميع حاز الشـــــــــرف
2-الحد أي تعريفه لغة واصطلاحاً :
ذكرنا سابقاً تعريفه لغة واصطلاحا.
وهو العلم بقواعد التي يعرف بها أحاكم أواخر الكلمات العربية في حال تركيبها
فعلم النحو علم يقصد منه ضبط قواعد اللغة العربية وبه نصل إلى جودة التواصل بيننا ويبين الناس من حيث الكلام ومن حيث توصيل المعلومة إلى الآخرين، كل ذلك يكون عن طريق إتقان اللغة، أيضا يساعدنا على التفكير السليم والتواصل الصحيح، لذا كان علم النحو
هو قواعد لضبط أواخر الكلمات والجمل فنعرف هذه الكلمة هل هي فعل أو فاعل أو مفعول به وماذا يوضع على نهايتها من تشكيل،بعد الحد الموضوع.
موضوعه
موضوعه يبحث حال  أواخر الكلمات العربية حال تركيبها.
ثم قال بعد ذالك ثم الثمرة يعني الثالث من هذه المبادئ الفائدة أو الثمرة
3- الثمرة
ما هي ثمرة علم النحو: هو صيانة اللسان عن الخطأ في الكلام العربي وفهم القران الكريم فهماً صحيحة الله وفهم الحديث النبوي الشريف،
إذن  من فوائده تقويم اللسان، وتحسين الإفهام، وترقيق الطباع،يزيد أيضا الإنسان في عقله، ولذلك كان ملوك وأمراء المسلمين يعتنون به  وبتعلمه عناية شديدة :عبد الملك ابن مروان رحمه الله،حيث قال،:  اللحن في الكلام أقبح من الجدري في الوجه ،
ثم قال بعد ذالك وفضله ما هو فضله،
4-فضله
فضل هذا العلم من أهم العلوم وأجلها،
النحو  يصلح من لسان ألكن         والمرء تكرمه إذا لم يلـحــــــن
وإذا أردت من العلوم أجلهـــا          فأجلها قدرا مقــــيم ألألسن
بعد ذالك قال نسبته=
5- نسبته
هو علم من علوم اللغة العربية،
6-الواضع
أول من وضع علم النحو المشهور هو أبو الأسود الدؤلي  بأمر من على ابن أبي طالب رضي الله عنه.
ثم قال بعد ذلك الاسم
7- اسمه: هو علم النحو.
8-استمداده
أخذناه من الكتاب والسنة ومن كلام العرب،
أي أن العلماء تتبعوا كلام العرب فوجدوهم يرفعون الفاعل، وينصبون المفعول به،وأيضا يرفعون والمبتدأ، والخبر ...الخ.
ثم قال بعد ذالك،
9- حكم الشارع فيه
حكم تعلمه: قال العلماء إن تعلمه فرض كفاية إذا قام به البعض سقط على الباقين،
قال الإمام الشافعي يجب على كل مسلم أن يتعلم على لسان العرب مايبلغه جهده،
ثم قال بعد ذالك، حكم الشارع فمسائل-
10-مسائله
هي القواعد التي يعرف بها أحوال أواخر الكلمات حال تركيبها.
هذه هي مبادئ هذا العلم العشرة، هذه المسائل العشرة تأتي في كل العلوم
قال الإمام أبو عبد الله محمد ابن داود الصنهاجي المعروف بابن آجروم المولود سنة 672ه والمتوفى سنة723°هـ رحمه الله تعالى.
ابن آجروم كان نحوي مقرئ أديبا وهو من بلدة من مدينة فاس بالمغرب كان يلقي بها دروسه وألف عدة مصنفات، ومن مصنفاته هذه المقدمة في النحو التي كانت سببا في شهرته رحمه الله تعالى، وقد شرحها كثير من أهل العلم وانتفع بها أناس كثيرون رحمه الله تعالى ورفع درجته في أعلى عليين وقد نظمها أحد العلماء الشنقيطيين في أبيات في نحو155° بيتا،وتناولها كثير من أهل العلم بالشرح .
وتمتاز هذه المقدمة بأنها مختصرة، سهلة في الحفظ سهلة في الفهم والأخذ،
ولذالك كان يوصي بها دائما شيخنا الشيخ محمد ابن العثيميين رحمه الله تعالى.
ابتدأ المصنف منظومته رحمه الله تعالى، بقوله، بسم الله الرحمن الرحيم، تيمنا وتبركا  بالابتداء باسم الله تعالى،والابتداء بالبسملة ابتدأ بها ربنا سبحانه وتعالى كتابه الكريم، وكلامه جل جلاله، فانه مبدوء بالبسملة.القرآن الكريم مبدوء بالبسملة،
وأيضا إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فانه كان يبدأ كتبه بالبسملة،(صلى الله عليه وسلم) .فهكذا يجب أن يبدأ الإنسان كل عمل يبدأ به بذكر اسم الله تعالى.
والبسملة هي :" بسم الله الرحمن الرحيم" هذه كما قال أهل العلم جار ومجرور متعلق بمحذوف قدره بعض أهل العلم بأنه فعل مؤخر مناسب للمقام، فإذا أردنا أن نقرا نقول : بسم الله تقدر أقرا.أو أردنا أن نتوضأ نقول بسم الله تقدر أتوضأ، أو بسم أكتب،وهكذا. أي فعل من الأفعال تريد أن تقوم به ،
العلماء قالو: لماذا قدرنا هنا متعلق الجر والمجرور فعل فهو هنا متعلق بفعل محذوف ، قالوا لأن الأصل في العمل  الأفعال،وأيضا قدروه فعلا مؤخرا لفائدتين،
الفائدة الأولى هو التبرك بالبداءة  باسم الله .
الفائدة الثانية إفادة الحصر لأن تقدير المتعلق يفيد الحصر،أي انك لا تأكل ولا تشرب ولا تنام إلا بذكر اسم الله تعالى.
الله علم على الباري جل جلاله وهو الاسم الذي تتبعه جميع الأسماء ،والرحمن من أسماء الله المختص به سبحانه وتعالى لا يطلق على غيره ومعناه المتصف بالرحمة الواسعة
والرحيم: المراد به ذو الرحمة الواصلة، فإذا جمع الرحمن الرحيم صار المراد بالرحيم أي الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده،
كما قال جل جلاله : يعذب من يشاء ويرحم من يشاء،
وأما الرحمن فهو الموصوف بالرحمة الواسعة فيجتمع من الرحمن الرحيم أي أن رحمة الله واسعة وأنها واصلة للخلق جميعا،
والرحيم رحمة خاصة بالمؤمنين، ولما كانت رحمة الله بالكافر مختصة بالدنيا فقط بين الله جل جلاله أن رحمته بالمؤمنين في الدنيا والآخرة
ولهذا أهل النار لما سألوا الله أن يخرجوا من النار قال لهم جل جلاله ،
قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ * إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ * فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ * إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (المؤمنون 108-111)
ولذلك فان رحمة الله وسعت كل شيء ولكن قال فسأكتبها للذين يتقون وقال وكان بالمؤمنين رحيما والله كما قال عن نفسه هو ارحم الراحمين فقد بين جل جلاله انه أرحم الراحمين،
فمن رجاه لم يخيب رجائه ومن سأله  أعطاه وبلغه فوق ما يريد فهو رحمن رحيم جواد كريم ولكن رحمته الخاصة هي خاصة بالمؤمنين ورحمته العامة تشمل المؤمن والكافر.
كتب ربكم على نفسه الرحمة،
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، عرفنا معنى الحمد،
فالمستحق للحمد المطلق هو الله،هو المستحق للحمد المطلق، واللام في قوله الحمد لله، قال أهل العلم  للاختصاص، والاستحقاق ،المستحق بالحمد المطلق هو الله ،والمختص به هو الله، لهذا كان النبي "صل الله عليه وسلم" إذا أصابته السراء قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات،وإن إصابته الضراء قال الحمد لله على كل حال،
أما غير الله فيحمد على أشياء خاصة  لايحمد على كل حال إنما يحمد على أشياء خاصة.
ليس على كل حال أما الذي يختص بالحمد المطلق فهو الله،لأنه هو المستحق له سبحانه وتعالى، فيحمد على كماله وأنعامه ويحمد على صفاته وخلقه فهو كامل الصفات من كل وج
ونحمده لأنه كماله، ويحمد على أنعامه،ويحمد على صفاته،ويحمد على خلقه،فهو سبحانه وتعالى كامل الصفات من كل وجه ونحن نحمده أيضا لأنه كامل الإنعام والإحسان فما بكم من النعمة فمن الله، ولهذا إذا بدا الإنسان أي عمل من الأعمال يسن له أن يسمى
فيثني على الله ثم يثني بالصلاة على أفضل خلق الله وهو رسول الله صل الله عليه و آله وسلم،
وصلاة من  الله الرحمة، ومن الملائكة الاستغفار، ومن الآدميين(الإنسان) الدعاء، وصلات الله على بيه معناها ثناؤه عليه في الملا الأعلى فأنت تصلى على النبي" صل الله عليه وآله وسلم" فتدعوا الله تعالى بأن يسلم على محمد "صل الله عليه وسلم" وتدعوا له بالسلامة من النقائص والآفات، وحصول ما يريده من المكملات يوم لقاء الله تعالى، فبصلاة عليه "صلى الله عليه وسلم "وبالسلام عليه يزول المرهوب ويحصل المطلوب "صلى الله عليه وسلم"
من هم أصحاب النبي "صلى الله عليه وسلم"من هم أصحاب النبي "صلى الله عليه وسلم"  هو من  آمن به وكل من لقي النبي "صل الله عليه وسلم"مؤمنا ومات على ذلك، وإن لم يره؛ حتى وإن لم يره،لأن فيه بعضهم كان لا يبصر مثل عبد الله ابن أم مكتوم، حتى لو لم يمكث أو لم تطل صحبته معه،لأن بعضهم كان يأتي يسأل النبي صل الله عليه وسلم ببعض الأسئلة ثم يعود إلى قومه،وهذا من خصائص النبي "صل الله عليه وسلم"أما غيره فلا يكون كرسول الله "صلى الله عليه وسلم"
هذا بالنسبة لبداية هذا العلم، ونحن قبل بداية العلم لابد أن نعرف شيء حتى نستفيد.
كل علم يريد الإنسان أن يتعلمه لابد أن يقبل عليه وهو محب لهذا العلم حتى يتلذذ بتعلمه
لأننا نعرف أن كل علم أحبه الإنسان يتلذذ بتعلمه ويكون سهلا عليه،
فالعلم يكون سهلا على من أحبه، وصعب على من لم يحبه.
والمتون ألتي تؤلف في أي فن من الفنون الناس يقبلون عليها إما لسهولتها  أو لشهرتها أو لجمعا مالا يجمع في غيرها من مسائل العلم، ومن هذه المتون منظومة الإمام الآجر ومي
رحمه الله تعالى، فهي سهلة ينبغي لطالب العلم وطالبة العلم أن يعتني بها وبحفظها حتى
يستفيدا منها بإذن الله تعالى، ونسأل الله تعالى أن يعيننا على تعلم هذا العلم.  
أي علم من العلوم يضع له صاحبه مقدمة تسمى بمقدمة الكتاب
عموما أي مقدمة تطلق على أمرين ، مقدمة علم ومقدمة كتاب،وتسمى عند العلماء بمقدمة   العلم وهى المسائل أو المبادئ العشرة،
مقدمة الكتاب هي التي تذكر في أول الكتاب أي التي يضعها المؤلف في مقدمة  كتابه، العلماء قالوا بأن مقدمة أي كتاب لابد أن تشتمل على أمور معينة وهذه الأمور حددوها في ثمانية مسائل، أو ثمانية أمور،قالوا بأن  أربعة منها واجبة وأربعة مستحبة.
والواجب هنا معناه واجب عند أهل هذا الفن أو أهل العلم،(الواجب هنا ليس واجب الاصطلاح الشرعي ولكن واجب أهل هذا  الفن وهذا العلم)يقولون  إذا أراد المؤلف أن يؤلف في فن من الفنون أن يجعل في مقدمة كتابه أربعة أمور واجبة وهى 1)البسملة، 2)الحمدلة،يعني الحمد لله :يبسمل ويحمد الله،3)التشهد، الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم"ولهذا قالوا يعاب أي مؤلف إذا لم يأتي بهذه الأمور الأربعة في كتابه أو منظومته
أما الأربعة المستحبة فهي: 1ان يسمي نفسه،2) و يسمي كتابه أو منظومته3)وأن يستهل كتابه استهلالا يبين مقصوده وهو البراعة؛ براعة الاستهلال، 4 أن يأتي بعد تسمية نفسه و تسمية كتابه أو منظومته وبراعة الاستهلال بقول أما بعد: فقالوا أنها مستحبة، هذه هي الأمور التي ذكرها أهل العلم رحمهم الله، ولهذا قال الآجر ومي رحمه الله،قال في بداية منظومته
الكلام : هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.
والحمد لله رب العالمين

اسئلة
س1) من صاحب المقدمة الآجرومية؟ ومتى ولد و متى توفي رحمه الله؟

س2) ما معنى كلمة النحو لغة و اصطلاحا؟

س3) ما هو موضوع علم النحو؟ و ثمرته؟ و حكم الشارع فيه؟

س4) ماهي الامور الثمانية التي يجب بعضها و يستحب بعضها في مقدمة أي كتاب؟

Admin

عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 24/11/2015

https://ryadheljana.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى