خطر الإشتغال بعلم الوسائل عن علم المقاصد
صفحة 1 من اصل 1
خطر الإشتغال بعلم الوسائل عن علم المقاصد
الإشتغال بالوسيلة يشكل خطراً كبيراً وسبباً مباشراً في الحرمان من الوصول إلى الغاية وسأوضح ذلك من خلال النقاط التالية:
* أن طالب العلم قد ينهمك في تعلم علوم الوسائل وهو يريد بها أن تعينه على فهم علوم المقاصد فيتبحر في فروعها ويتوه في دروبها حتى ينشغل بها عن علوم المقاصد، كمن أراد أن يدرس أشعار العرب حتى يحتج بها في اللغة ليستعين بها على معرفة التفسير وشرح الحديث لكنه ما إن دخلها حتى توسع فيها فشغلته عن دراسة التفسير والتفقه في الحديث فحرم المقاصد بإفراطه في الوسائل.
* أن بعض الطلاب ينشغل بعمل ما يكسب منه ما يكفيه حتى يتفرغ لطلب العلم، لكنه ما إن يلج سوق الشغل حتى يفتتن به ويتوسع في طلب المكاسب حتى يضيع غايته التي كان يريد الوصول إليها.
* وأخطر من ذلك كله أن ينشغل العبد بعض النوافل التي يحبها عن الفرائض التي أوجبها الله عليه فيحرم من بركة الوقت والعمل.
* أن طالب العلم قد ينهمك في تعلم علوم الوسائل وهو يريد بها أن تعينه على فهم علوم المقاصد فيتبحر في فروعها ويتوه في دروبها حتى ينشغل بها عن علوم المقاصد، كمن أراد أن يدرس أشعار العرب حتى يحتج بها في اللغة ليستعين بها على معرفة التفسير وشرح الحديث لكنه ما إن دخلها حتى توسع فيها فشغلته عن دراسة التفسير والتفقه في الحديث فحرم المقاصد بإفراطه في الوسائل.
* أن بعض الطلاب ينشغل بعمل ما يكسب منه ما يكفيه حتى يتفرغ لطلب العلم، لكنه ما إن يلج سوق الشغل حتى يفتتن به ويتوسع في طلب المكاسب حتى يضيع غايته التي كان يريد الوصول إليها.
* وأخطر من ذلك كله أن ينشغل العبد بعض النوافل التي يحبها عن الفرائض التي أوجبها الله عليه فيحرم من بركة الوقت والعمل.
مريم بلبصير- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 01/09/2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى